أمس في جريمة قاسية جداً في بورسعيد .. تخيل إن البنت تتجرد من كل الإنسانية وقتلت أمها عشان دخلت لقيت معاها جارها … الأم اللي بتشقي عشان تربي وبتشتغل عاملة نظافة بإحدي المستشفيات رجعت لقيت جارهم مع بنتها فحبوا يتخلصوا من الأم خلصوا عليها .. وفكل فجاجة وفجور البنت تغلي ماء وتسكبه علي أمها لتتأكد من وفاتها نهائيا
لدرجة إن في التحقيقات البنت بتقول طلبت نديها فرصة تنطق الشهادة .
لا حول ولا قوة الا بالله .
نعيش في مأساة اجتماعية كارثية .
